مخبر الدراسات والأبحاث في الموروث العثماني بالجزائر 1516 - 1830 والذي يضم مجموعة من الأساتذة والطلبة الباحثين في العلوم
الإنسانية في الفترة العثمانية، بغاية ابراز مكانة وأهمية هذه الفترة في الذاكرة التاريخية للجزائر في الفترة الحديثة.
مجالات البحث للمخبر يدرس كل ما هو موروث مادي وغير مادي للفترة العثمانية، في المجال السياسي والتنظيم والتسيير الإداري، مجال العلاقات الدولية الدبلوماسية والتجارية. موقع دولة الجزائر في إطار العالم الإسلامي العثماني ودورها على المستوي الإقليمي والعالمي. الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الجزائر العثمانية. كما يقوم بدراسة وتثمين الموروث العثماني المادي وخاصة العمراني بكل جوانبه على مستوي الوطن بهدف وضع خريطة أثرية دقيقة حول الفترة العثمانية
القيام بمسح دقيق من قبل الباحثين للأرشيف العثماني سواء بالجزائر وبالأرشيف العثماني بإسطنبول، التعريف بدور الأرشيف منطقة البحر المتوسط ورصيدها الخاص بالجزائر في الفترة العثمانية، بغاية التعريف بها وتحديد مجالات البحث فيها للطلبة الماستر والدكتوراه في التخصص. يقوم المخبر كذلك في البحث في مجالات التأثير والتفاعل الاجتماعي والثقافي في المجال الانثروبولوجي، اللغوي والآداب والفكر بشقي العلمي والنقلي. البحث والتكوين في مجال الببليوغرافية والخطوط العثمانية كمفتاح لدراسة وتحليل الوثائق العثمانية حول تاريخ الجزائر والتفكير في ضبط وتصحيح علم المفاهيم والمصطلحات الخاصة بهذه الفترة وربط وفتح المجال أمام الأساتذة الباحثين والطلبة الدراسات العليا في التخصص على مستوي الجامعات الجزائرية للتواصل العلمي والتكويني واستخدام وسائل التقنية والتكنولوجية للتواصل الإلكتروني والإعلامي بهدف ضمان التعريف بأبحاث المخبر ونشاطاته حول الموروث التاريخي والحضاري للجزائر في الفترة العثمانية، على المستوي الوطني والعالمي.
أن فكرة انشاء مخبر الدراسات والأبحاث في الموروث العثماني بالجزائر 1516 - 1830 , والذي يضم مجموعة هامة من الأساتذة والطلبة الباحثين في العلوم الإنسانية في الفترة العثمانية، يأتي بعد عدة عقود من البحث في تاريخ الجزائر في العهد العثماني الذي وجهت دراساتها حول الجانب السياسي والعلاقات الدولية للجزائر مع دول أوروبا الغربية فقط معتمدة على وثائق الأرشيف الفرنسية بالدرجة الأولى مما جعلت من تلك القراءات الفرنسية المصدر الأساسي والوحيد لقراءة والحكم هذه الفترة والموروث العثماني بالجزائر. لكن ظهور جيل جديد من المؤرخين والاثريين وفي العمارة والآداب العثماني يعتمد بالدرجة الاولى على استقراء المصادر الأساسية للأرشيف العثماني بالجزائر وبإسطنبول سمحت بظهور أعمال تاريخية أكاديمية وبحثية رفيعة المستوى وأفرزت نظرة جديدة عن إحدى أهم فترة تاريخية للدولة الجزائرية على المستوي الإقليمي والدولي في إطار الفضاء الإسلامي العثماني. لكن تبقى تلك المجهودات محدودة ينقصها التنسيق وتوحيد مناهج البحث في تلك الفترة التاريخية وعليه سيسمح انشاء هذا المخبر في جمع معظم الباحثين والأساتذة في التخصص لتحديد مجالات البحث في الموروث العثماني في كل التخصصات: في المجال السياسي والإداري، في التركيبة الاجتماعية والنشاط الاقتصادي والأوضاع الثقافية والفكرية، من الأسباب الملحة لإنشاء المخبر تتمثل في إعادة النظر من قبل الأساتذة الخبراء في مجال الدراسات العثمانية في قضية توحيد علم المصطلح وضبط المفاهيم التاريخية للفترة العثمانية في الدراسات و الرسائل الجامعية التي ماتزال غير موحدة على مستوي كل الجامعات الوطنية. كذلك أهمية انشاء هذا المخبر سيسمح لفتح مجالات البحث والتكوين بالنسبة للطلبة الدراسات العليا في أقسام التاريخ الحديث والاثار والعمارة والدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجيا وعلم الخطوط العثمانية حتى يتسنى للطلبة والباحثين الشباب في الولوج الى دراسة الالاف الوثائق باللغة العثمانية الموجودة بالأرشيف الوطني والأرشيف العثماني وتلك المخطوطات الموجودة بتركيا حول الفترة العثمانية بالجزائر. تكمن أهمية انشاء هذا المخبر في التعريف بالنشاط العلمي والأكاديمي للأساتذة والباحثين الجزائريين على المستوى العالمي من خلال النشاط البحثي والنشر والتحضير للملتقيات الوطنية والدولية حول الموروث العثماني بالجزائر وربط المخبر من خلال فتح بوابة لإلكترونية للتواصل والتبادل العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز البحث في ميدان الدراسات العثمانية العالمية. انشاء المخبر سوف يسمح كذلك بالتعريف بتاريخ الجزائر في الفترة العثمانية ومورثها الحضاري بالنسبة للمجتمع الجزائري من خلال نشر الأبحاث والكتب، بحيث الرؤى متقاطعة حول هذه الفترة التاريخية ماتزال تطغي عليها وجهة النظر المدرسة الكلونيا ليه الفرنسية السلبية وعليه سوف يعمل الباحثين بالمخبر على تصحيح المفاهيم وتقديم نتائج الأبحاث من خلال منظور علمي موضوعي لوضع تاريخ الموروث العثماني في مجاله الصحيح من الذاكرة التاريخية الوطنية .
بغاية ابراز مكانة وأهمية هذه الفترة في الذاكرة التاريخية للجزائر في الفترة الحديثة. مجالات البحث للمخبر يدرس كل ما هو موروث مادي وغير مادي للفترة العثمانية، في المجال السياسي والتنظيم والتسيير الإداري، مجال العلاقات الدولية الدبلوماسية والتجارية. موقع دولة الجزائر في إطار العالم الإسلامي العثماني ودورها على المستوي الإقليمي والعالمي. الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الجزائر العثمانية. كما يقوم بدراسة وتثمين الموروث العثماني المادي وخاصة العمراني بكل جوانبه على مستوي الوطن بهدف وضع خريطة أثرية دقيقة حول الفترة العثمانية. القيام بمسح دقيق من قبل الباحثين للأرشيف العثماني سواء بالجزائر وبالأرشيف العثماني بإسطنبول، التعريف بدور الأرشيف منطقة البحر المتوسط ورصيدها الخاص بالجزائر في الفترة العثمانية، بغاية التعريف بها وتحديد مجالات البحث فيها للطلبة الماستر والدكتوراه في التخصص. يقوم المخبر كذلك في البحث في مجالات التأثير والتفاعل الاجتماعي والثقافي في المجال الانثروبولوجي، اللغوي والآداب والفكر بشقي العلمي والنقلي. البحث والتكوين في مجال الببليوغرافية والخطوط العثمانية كمفتاح لدراسة وتحليل الوثائق العثمانية حول تاريخ الجزائر والتفكير في ضبط وتصحيح علم المفاهيم والمصطلحات الخاصة بهذه الفترة وربط وفتح المجال أمام الأساتذة الباحثين والطلبة الدراسات العليا في التخصص على مستوي الجامعات الجزائرية للتواصل العلمي والتكويني واستخدام وسائل التقنية والتكنولوجية للتواصل الإلكتروني والإعلامي بهدف ضمان التعريف بأبحاث المخبر ونشاطاته حول الموروث التاريخي والحضاري للجزائر في الفترة العثمانية، على المستوي الوطني والعالمي. Read More
1
مدير المخبر
مدير المخبر >
الباحثين في العلوم الإنسانية في الفترة العثمانية، يأتي بعد عدة عقود من البحث في تاريخ الجزائر في العهد العثماني الذي…Read More